سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الملك محمد السادس يرد على منتقدي "البام" من أمريكا: يصف الحزب ب"الوازن" و"الجاد" ويعول عليه في تبوئه المكانة الجديرة به وطنيا ويثني كثيرا على بكوري ويشيد بعمل إلياس العماري
بعث الملك محمد السادس من أمريكا برسالة تهنئة "غير مسبوقة" إلى مصطفى بكوري، بمناسبة اختياره أمينا عاما لحزب "الأصالة والمعاصرة". الرسالة كانت دعما قويا للحزب ولأطره وإشادة بخصام بكوري. وقال الملك في رسالته "يطيب لنا بمناسبة انتخابك٬ عن جدارة واستحقاق٬ أمينا عاما لحزب الأصالة والمعاصرة٬ من قبل المؤتمر الاستثنائي لحزبكم الوازن٬ أن نعرب لك عن أحر تهانئنا وأصدق متمنياتنا لك بكامل التوفيق في مهامك الجديدة".
واعتبر الملك اختيار بكوري أمينا عاما ل"قيادة هيئتكم السياسية الموقرة" "ليجسد مدى الثقة التي تحظى بها لدى كافة مناضلات ومناضلي حزبكم الجاد٬ وسائر مكوناته٬ من مؤسسين وقياديين ومنتخبين وأعضاء ومتعاطفين٬ وكذا التقدير الكبير لمسارك السياسي المتميز٬ ولما تتحلى به من خصال إنسانية عالية٬ ونزاهة وكفاءة واقتدار٬ ولما هو مشهود لك به من غيرة وطنية صادقة٬ ومواطنة ملتزمة٬ ومن تشبث مكين بمقدسات الأمة وثوابتها٬ وحرص على خدمة الصالح العام والدفاع عن القضايا العادلة للوطن والمواطنين٬ بكل أمانة وتفان ونكران ذات".
كما أثنى على تنظيم المؤتمر الذي وصفه ب"مؤتمر محكم التنظيم" في إشادة بدور إلياس العماري الذي أشرف على تنظيم هذا المؤتمر.
لم يكتف الملك بذلك بل وبعد أن دعا لبكوري ب"التوفيق والسداد" في مهامه، دعاه ل"لتعزيز مكانة الحزب في المشهد السياسي الوطني وتبويئه المكانة الجديرة به ضمن مكوناته الفاعلة٬ وإعطائه دينامية جديدة وقوية لمواصلة انخراطه البناء٬ على غرار سائر الأحزاب الوطنية الجادة٬ في المسار الديمقراطي التنموي الذي نقوده٬ وذلك من أجل ترسيخ دولة القانون والمؤسسات والحكامة الجيدة والكرامة الموفورة والمواطنة الكاملة والنهوض بأوراش التنمية البشرية والمستدامة الشاملة لكافة فئات وجهات المملكة".
ولم تنس الرسالة الملكية الأمين السابق محمد الشيخ بيد الله، وأشاد ب"الدور الهام الذي قام به "بمعية مؤسسيه وقيادييه بكل حكمة وحنكة".
كما طلب من بكوري "إبلاغ محب جنابنا الشريف الأستاذ حكيم بنشماس تهانئنا الحارة ومتمنياتنا الصادقة إثر انتخابه رئيسا للمجلس الوطني للحزب".