أفادت مصادر "كَود" من مدينة سطات، بأن عناصر من المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (DST) وبتعاون مع عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن سطات أوقفت، اليوم الأربعاء، شخصا يعمل كبائع للهواتف النقالة للاشتباه في انتمائه إلى تنظيم إرهابي. ووفق المصادر ذاتها، فإن عناصر مديرية مراقبة التراب الوطني المعروفة ب"الديستي" حلّت، اليوم بحي ميمونة بمدينة سطات، وتمكّنت من إيقاف المعني بالأمر وحجز عدد من كتب الفكر المتطرف، وتم اقتياده بعدها صوب مقر الديستي الكائن بمدينة سطات من ادأجل تعميق البحث معه بخصوص ميولات الشاذة و تبنيه للفكر المتطرف، وبعد التحقيق معه تم إحالته على مكتب مكافحة الإرهاب بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية بمدينة كازا من أجل توسيع دائرة التحقيقات مع الموقوف. وأضافت المصادر نفسها، أن عملية التوقيف هاته تدخل في إطار إجهاض مخططات عدد من الخلايا الإرهابية في الآونة الأخيرة بفضل دينامية السياسة الاستباقية التي باشرها المغرب لاحتواء ظاهرة الإرهاب، وهي المقاربة التي تعتمد على رصد تحركات هذه التنظيمات عناصرها وتراقبها باستمرار لتفادي وقوع أعمال إجرامية وترهيب الناس وترويعهم والمساس بأمن الدولة وممتلكاتها، وأبانت (عملية توقيف المشتبه به) في الوقت نفسه عن قدرة كبيرة في اكتشاف وتفكيك الخلايا الإرهابية وهي ما تزال في "طور التكوين".