جددت دولة النرويج دعمها لكامل لجهود الأممالمتحدة، في التوصل إلى حل نهائي وعادل ينهي الصراع القائم منذ أزيد من 40 سنة. وذكرت المسؤولة الأولى على رأس الخارجية النرويجية، بأن موقف بلادها بخصوص قضية الصحراء لا يتغير وثابت، مؤكدة على أن أطراف النزاع مطالبة بالجلوس على طاولة المفاوضات من أجل تقريب وجهات النظر. وجددت وزيرة الخارجية النرويجية، إين إريكسن سوريد، مطالبتها للأمين العام الأممي بضرورة الإسراع في تعيين مبعوث شخصي أممي إلى الصحراء، وذلك لتحريك العملية السياسية والتوصل إلى حل للنزاع الذي طال أمده واصبح يشكل عائقا في مسار تقدم المنطقة المغاربية.