عين أسردون كاتتجدد باش تولي نقطة جذب سياحي مهمة. المنطقة كاتعيش منذ فترة على إيقاع سلسلة من الأشغال، التي ستغير ملامحها وتخليها تولي قبلة مهمة للباحثين عن الترفيه والاستجمام. ومن بين هذه المشاريع تهيئة منتزه عين أسردون، اللي بدات انطلاقا من بداية السنة الحالية، بتكلفة اجمالية ناهزت حوالي 33 مليون درهم، والذي قام والي جهة بني ملال -خنيفرة، الخطيب لهبيل، اليوم السبت، بزيارة له لتفقد سير الأشغال به. وتشمل هذه الأشغال إحداث فضاء الألعاب للأطفال الذي بلغت نسبة إنجاز أشغاله 100 في المائة، وتهيئة وفتح مسلكين للراجلين يربطان موقع عين اسردون بسيدي بويعقوب وتامكنونت اللذان وصلت نسبة تقدم الأشغال بهما 50 في المائة، فيما حققت أشغال كهربة هذين المسلكين وتقوية إنارة موقع عين أسردون، نسبة تقدم ناهزت 40 في المائة. وفيما يخص الصفقة المتعلقة ببناء مختلف التجهيزات الأخرى على مستوى موقع عين أسردون (متحف للتعريف بالتراث الثقافي ومركز معلومات والاستقبال، وتهيئة فضاء للقراءة، وبناء قاعة للصلاة، وتهيئة القصر كفضاء للعروض الفنية وبناء مقهى بانورامي للاستراحة، واحداث أكشاك)، فإن نسبة تقدم أشغالها تجاوزت 40 في المائة. كما أن الأشغال المتعلقة بإنجاز نافورة وإعادة تهيئة السواقي والجسور والأحواض المائية المتواجدة بالموقع، حققت نسبة تقدم جاوزت 20 في المائة. وارتباطا بهذه النسب المحققة، يكون تقدم إنجاز مختلف الأشغال المرتبطة بالصفقات الخاصة بتهيئة منتزه عين أسردون، يسير بوثيرة جيدة ووفق الجدولة الزمنية المحددة لإنجاز هذا المشروع المتكامل، مما سيمكن منتزه عين اسردون من الانفتاح على محيطه الطبيعي الذي يشكل نقط جذب للمواطنين كسيدي بويعقوب وتامكنونت، بالإضافة الى جعله يكتسي حلة جديدة تؤثثها مجموعة من التجهيزات والمرافق الهامة التي تؤهله ليشكل قبلة للراحة والترفيه والتثقيف لمختلف الفئات العمرية من الزوار. هذا، ويندرج مشروع تهيئة منتزه عين أسردون في إطار الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية السياحية بجهة بني ملالخنيفرة، التي أصبحت تعرف دينامية متسارعة من خلال اعتماد مجموعة من البرامج تتضمن إنجاز عدة مشاريع تروم تثمين المؤهلات السياحية التي تزخر بها الجهة وتطوير والنهوض بالسياحة الإيكولوجية والمستدامة الجهوية، وذلك في إطار اتفاقيات وعقود تعاون بين عدة شركاء على المستوى الجهوي والوطني والدولي.