قال البروفيسور مولاي سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية حول التلقيح، في اتصال مع "كود"، إن الوضعية الوبائية للمملكة متحكم فيها، لكن "لا يمكن التحكم فيها في حالة عدم الانضباط والالتزام بارتداء الكمامات بشكل جيد، وغياب التباعد الجسدي وعدم غسل اليدين، لأن ذلك سيؤدي إلى كارثة خصوصا في ظل انتشار المتحور الذي يستهدف الشباب". وأوضح عفيف ل"كود" :"الوضعية واخا متحكم فيها لكنها مقلقة لأن عدد الإصابات ارتفعت مؤخرا ب+ 60 في المائة مقارنة مع الأسابيع الماضية، حيث ولينا نسجلو 1500 حالة جديدة"، مضيفا أن "الوزارة دارت 4 بلاغات فقط فهاد الأسابيع الثلاثة الأخيرة لتؤكد على القلق المتزايد جراء هاد الحالات الكثيرة". وقال المتحدث أن "جلال الملك دار للي عليه وقاد علمية كبيرة باش المغرب يستفد من الفاكسان بكري وهادشي عاونا بزاف، لذلك مرت عملية التلقيح فظروف مزيانة"، مضيفا :"دبا التلقيح لفئة ما بين 35 و39 سنة مهم بزاف لأن المتحور ديلتا تايقيس الشباب، وكاينين حالات بعض الناس عندهم 38 و39 سنة مشاو لأقسام الانعاش عندهم حالات حرجة". "دبا ولينا غانتجو 5 مليون لقاح، بفضل المجهودات الملكية، من خلال الشراكة مع الصين، غانقدرو نخرجو كاملين من هاد الوضعية" يوضح عفيف، ويستطرد قائلا :"الدولة دارت خدمتها، اذن المسؤولية الآن فردية، كل فينا يدير اللي عليه". وبخصوص كيفاش خاص المغاربة يتعاملو مع العيد الكبير، قال البروفيسور عفيف :"نحافظو على التباعد ونحيدو العناق والسلام، الابتعاد مهم، كلنا بغينا نتعانقو ونتزاحمو فالعيد ولكن راه الفيروس باقي وتيضور، حماية للأسر ديالنا نحافظو على التباعد". البروفيسور عفيف أوضح ل"كود" بلي :"ملي كنمشي عند العائلة والوالدة كندير التباعد، وحتى فاش نخرجو تنديرو مسافة متر ونصف تباعد". وكشف المتحدث أن 0.0037 في المائة من الناس اللي خداو جوج جرعات فقط اللي تقاسو بكورونا، أي تقريبا 4 أشخاص على 10 الف شخص دارو جوج جرعات، مسجلا أن "هاد الحالات ماشي حرجة لأن الفاكسان كيعاون بزاف باش ميكونوش حالات الحرجة داكشي لاش كاين التسريع فالتلقيح". وتعد "دلتا" أكثر تسببا في بالعدوى بنسبة 60 بالمئة مقارنة بالسلالات الأخرى، حسب عضو اللجنة العلمية.