المتضررون من الإغلاق الليلي فرمضان قريب يتزف ليهم خبر غايفرح. فوق ما توفر ل «كَود» من معطيات، يرتقب أن تعقد، اليوم الثلاثاء، لجنة اليقظة الاقتصادية اجتماعا لها، لتدارس التدابير التي سيجري الاستقرار على اتخاذها لمواكبة القطاعات المتضررة من الإجراءات المعتمدة في شهر الصيام للحد من تفشي وباء فيروس كورونا. وحدد موعد عقد الاجتماع، حسب ما ذكره مصدر مرثوق، ل «كَود»، بعدما طلب من الهيئات الممثلة للمهنيين في هذه القطاعات أن تقدم مقترحاتها حول التدابير التي تراها ملائمة وقابلة للتطبيق للتخفيف عنها من تداعيات الخطة المتبعة لمحاصرة الفيروس. وتأتي المقاهي والمطاعم على رأس القطاعات المتضررة من «الإغلاق الليلي» في رمضان، وهو ما يعني أن الهيئات التي تمثل فئة واسعة من المهنيين في المجال قد تكون مدت بدورها اللجنة بمقتراحاتها في هذا الشأن. وكان مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، أكد، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب عقدت صباح يوم أمس الاثنين، أن الاقتصاد تضرر كثيرا بسبب هذه الجائحة لذا يجب اتخاذ تدابير لمواكبة القطاعات المتضررة، مضيفا، في هذا الصدد، "بدأنا نشتغل مع وزير المالية رئيس لجنة اليقظة بخصوص التعويضات التي سيتم صرفها خلال شهر رمضان، ونتمنى في الأيام المقبلة الحصول على اقتراحات بخصوص الموضوع".