قال رشيد ودريغي، رئيس جمعية خريجي معاهد النسيج والألبسة بطنجة، إن "فاجعة معمل لبرانص، مؤسفة جدا"، مؤكدا أن "ضعف البنيات التحتية أدى إلى وقوع الكارثة". وأوضح ودريغي، الذي يشغل أيضا عضوية الجمعية المغربية لقطاع النسيج التي تمثل "باطرونا النسيج"، أن "اغلب الشركات في قطاع النسيج تحترم شروط السلامة الصحية وتصرح بالعاملين"، بحيث أن "ما يقارب 40 الف عاملا وعاملة بطنجة مصرح بهم في الضمان الاجتماعي". وأكد ودريغي أن شركات كبيرة تشتغل مع شركات صغيرة ومعامل بعدة أحياء، لكن تفرض عليها الالتزام بشروط السلامة الصحية والتصريح بالعمال، لكن "هناك بعض التجاوزات مثل باقي القطاعات". وشدد المتحدث أن جمعية النسيج متقدرش ضبط كاع المعامل والشركات، حيث ماشي كولشي كينضوي تحتها، فتقريبا 200 شركة لي منضوية تحت الجمعية.ذ وأفاد ودريغي أن الاشكال الكبير في المنطقة التي غرقت، هو ضعف البنيات التحتية، موضحا :"ديك المنطقة تبنات فوق الواد، وجات ف الأسفل، وجات ف مجرى المياه، وف القاع ديال الشارع". وفي سياق متصل علمت "كود" أن باطرونا النسيج ف طنجة، عارفين بللي المعامل السرية كيخدمو مع شركات معترف بها، وهادشي جاري به العمل، وكيعترفو باللي بعض المعامل مكيلتزموش بشروط السلامة ومكيصرحوش بالعمال. مصدر من باطرونا النسيج قال ل"كود" :"نكونو واضحين المسؤولية باينا، كاين ضعف البنيات التحتية، وفي نفس الوقت تعطلنا ف هيكلة هاد القطاع اللي متضرر اصلا". الارقام الرسمية، تشير بلي 170 الف أجير فقطاع النسيج وطنيا، مصرح به في الضمان الاجتماعي.