[email protected] أخرجت عملية القوات المسلحة الملكية المغربية بمنطقة الكركرات يوم 13 نونبر 2020، الإعلام الجزائري عن طوره، ليلجأ لبث المغالطات والتدليس في تعاطيه مع العملية وخرق جبهة البوليساريو لاتفاقية وقف إطلاق النار. وروج الإعلام الجزائر الرسمي منه وغير الرسمي بتوجيه من المؤسسة العسكرية لسلسلة من الأكاذيب التي ضحدتها الوقائع الموثقة بالصوت والصورة، آخرها ترويج قتل جبهة البوليساريو لضابط إماراتي قرب الجدار الرملي، في محاولة لإستغلال تهاوي سمعة الإمارات عربيا وإقتران اسمها بالتطبيع بين دول عربية و إسرائيل والمس بسمعة القوات المسلحة الملكية المغربية، وهي المحاولات التي إصطدمت بحاجز صلابة ووعي الرأي العام الوطني. وألّف الإعلام الجزائري سيناريوهات عدة حول استفزازات البوليساريو شرق الجدار، حيث إنخرط إعلامها في تسويق انتصارات وهمية كنوع من صب الزيت على النار والتهيبج الممنهج للرأي العام الجزائري وبمخيمات تندوف في سياق حرب نفسية جسّدت من خلالها مؤسسات الدولة الجزائرية وأحزابها وإعلامها تصور المملكة المغربية بإعتبارها طرفا في قضية الصحراء.