عشاق الغابة كانت آخر تفويجة ليهم فالمساحات الخضرا فبوسكورة البارح. فرواد هذا الفضاء تفاجأوا بإخبارهم بإغلاقه في وجه زواره، ابتداء من السادسة من مساء أمس الأحد. ويأتي هذا الإجراء الاحترازي في إطار التدابير الوقائية المتخذة من قبل اللجنة الإقليمية لليقظة والتتبع، بعد تسجيل ارتفاع ملحوظ في عدد الإصابات المؤكدة ب (كورونا) في النواصر. وتمثلت هذه الإجراءات، المعلن عنها في بلاغ صدر أول أمس الجمعة، في فرض التوفر على رخصة استثنائية للتنقل من وإلى النواصر تسلم من السلطات المحلية المختصة، ومنع كل التجمعات والتجمهرات بمختلف الفضاءات، وإغلاق الملاعب الرياضية وملاعب القرب وقاعات الألعاب والحدائق والفضاءات العمومية بشكل كلي بدل التوقيت المعتمد حاليا على الساعة السادسة مساء، والإستمرار في إغلاق الحمامات و القاعات الرياضية. كما همت أيضا الإستمرار في إغلاق المحلات التجارية والمراكز التجارية على الساعة العاشرة ليلا مع احترام الطاقة الإستيعابية المحددة في 50 في المائة، والمقاهي على الساعة التاسعة ليلا والمطاعم على الساعة الحادية عشرة ليلا مع احترام الطاقة الإستيعابية المحددة في 50 في المائة، فيما حدد موعد تفعيل هذا التدبير بالنسبة لأسواق القرب في السادسة مساء. وتقرر أيضا الإستمرار في اعتماد مختلف القيود الأخرى التي تم إقرارها خلال حالة الطوارئ الصحية خاصة ما يتعلق بمنع حفلات الزواج والجنائز، وتشديد المراقبة فيما يخص احترام وضع الكمامة والتباعد الجسدي بمختلف الأماكن والفضاءات العمومية، والاستمرار في إعتماد التعليم الحضوري بصيغته الحالية مع تتبع الوضعية الوبائية على مستوى كل مؤسسة تعليمية على حدة. هذا، وأعلن عن اعتماد هذه الإجراءات الإستثنائية لمدة 15 عشر يوما تبتدئ من يوم الأحد 27 شتنبر إلى غاية يوم الأحد 11 أكتوبر 2020، مع الإشارة إلى أن التخفيف من هذه القيود والعودة إلى الحالة العادية يبقى رهين بتحسن الوضعية الوبائية وتسجيل تراجع ملموس في عدد الحالات الإيجابية المسجلة بالإقليم.