[email protected] حصلت "كود" على تفاصيل الصورة التي تم تداولها على نطاق واسع بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، ويظهر فيها مجموعة من الآباء وأولياء التلاميذ بمحاذاة مصلحة "التخطيط" بالمديرية الإقليمية للتربية الوطنية بفاس، في وضعية لا يحترم بها البروتوكول الصحي ولا سيما التباعد الجسدي. وأوضح زهير شهبي، المدير الإقليمي للتربية الوطنية بفاس، أن عدد من الآباء وأوليائهم اقتحموا إحدى المصالح بالمديرية، ودخلوا في شجار مع حراس الأمن الخاص الذين تدخلوا لتفرقة الجميع تفاديا لخرق التدابير التي أوصت بها وزارة الصحة وتنزيلاً لمقتضيات المذكرة الوزارية 20X039. وأشار شهبي، في تصريح ل"كود"، أنه تدخل شخصيا ودعا الجميع إلى ضبط النفس واحترام التدابير والإجراءات الوقائية التي انخرطت فيها المديرية منذ ظهور الوباء، موضحا في نفس الوقت أن ما عرفته مصلحة التخطيط أمس كان بسبب الإقبال الكبير على طلبات الانتقال من التعليم الخصوصي إلى التعليم العمومي، وكذا طلبات الانتقال من مؤسسة لأخرى. وأضاف المسؤول التربوي قائلاً: "اتخذنا كافة التدابير والإجراءات ولا يمكن تبخيس ما تم تحقيقه على صعيد المديرية الإقليمية، واليوم قررنا وضع متاريس حديدية خارج مقر المديرية وذلك بتنسيق مع السلطة المحلية التي تعبات لهذه العملية ، ويسمح فقط لكل عشرة أشخاص ولوجها لقضاء أغراضه". وتابع قائلاً: "لقد سجلنا انخراط الجميع لإنجاح هذه المحطة حتى تمر في ظروف آمنة مع الحفاظ على سلامة وصحة الجميع. كما عبأت المديرية مجموعة من الأطر والإمكانيات من أجل التطبيق الصارم للبروتوكول الصحي المعمول به بالإدارات العمومية".