[email protected] عبر العشرات من المواطنين عن إستيائهم العميق جراء عدم سماح الجهات المختصة لهم بإجتياز السد الأمني بمنطقة الواد الواعر شمال مدينة الطرفاية، لإستكمال طريقهم في إتجاه مدن العيون والداخلة. وإستهجن المواطنين من العاملين بشركات خاصة، أولئك الذين يتجمعون إلى حدود كتابة هذه الأسطر بالسد الأمني المذكور عدم السماح لهم بالتوجه صوب مقرات عملهم على الرغم من توفرهم على رخص التنقل الإستثنائية، مشيرين في تسجيلات صوتية توصلت بها "كود"، أنهم يتعرضون للممطلة من لدن السلطات الوصية والتي طالبتهم بوجوب الخضوع للفحوصات الطبية المتعلقة بفيروس كوفيد-19 بكليميم قبل السماح لهم باجتياز السد نحو مقرات عملهم. وقال المشتكون في التسجيلات أنهم تكبدوا عناء الطريق للعودة إلى كليميم، حيث تلقوا إجابات بعدم السماح لهم بإجراء الفحوصات بدعوى أن شهادات التنقل لم تسلم لهم من طرف السلطات المحلية، وأن الجهة التي ستشرف على فحوصاتهم هي تلك التي سلمتهم التراخيص، الشيء الذي زاد من حدة التوتر في صفوفهم ليعودوا أدراجهم نحو منطقة الواد الواعر. ودعا المشتكون في السياق ذاته لتدخل وزارة الداخلية قصد السماح بعودتهم لعملهم بمدن العيون والداخلة، مبرزين أن منعهم يكبدهم خسائر إقتصادية كبيرة ما ينعكس بالسلب على عائلاتهم باعتبارهم معيليها الوحيدين. ومن جانب آخر باتت السلطات المحلية بجهة العيون الساقية الحمراء والداخلة وادي الذهب أكثر تشددا في السماح بعبور المسافرين نحوها، وذلك في سياق التصدي لوباء كورونا والحد من إنتشاره، حيث تُلزم مل الوافدين بالخضوع للحجر الصحي كشرط أول للسماح بولوجهم.