مجموعة من القياديين فمسيرة اليوم اللي دعات ليها الجبهة الاجتماعية المغربية، وعلى رأسهم عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ومصطفى البراهمة، الكاتب الوطني للنهج الديمقراطي، وعبد السلام العزيز، الأمين العام لحزب المؤتمر الاتحادي، وعبد الرحمان بنعمر، الكاتب العام لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، فضلا عن شخصيات معروف أخرى بحال أسماء الوديع، الحقوقية والمحامية، وسارة سوجار، الناشطة فحركة 20 فبراير، ومحمد الزفزافي، والد المعتقل ناصر الزفزافي. فتصريح ل”كود” بشأن المسيرة، قال عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بللي مشاركة الجمعية فهذ المسيرة “كتجي فهذ الظرفية الدقيقة اللي كيدوز منها المغرب، بأن هناك ردة حقوقية فالاعتقال السياسي وحرية التعبير التي أصبحت صعبة فالمغرب خاصة فالمجال الرقمي، كذلك كتجي فوقيتة هناك نقاش كبير بخصوص النموذج التنموي الجديد”. والأوضاع فالمغرب متردية كذلك على المستوى الاقتصادي، غالي كيقول بللي مديرة البنك الدولي متواجدة فالمغرب وهذه إشارة سلبية على الضغط اللي غادي يتمارس على الحكومة، خاصة بعد ردود الفعل ديال وزارة المالية ووالي بنك المغرب بعد تحرير الدرهم، مما ينبئ أن الأوضاع ستكون صعبة”، على حساب قولو. وأكد بللي المسيرة كتجي كنقطة نظام للحكومة والمسؤولين فالبلاد على أن الوضعية في المغرب متأزمة، وكذلك “كتجي في ظل الذكرى التاسعة ديال 20 فبراير وعلينا أن نسائل أنفسنا: هل الدستور الذي منح ف2011 يستجيب لحاجيات وتطلعات الشعب المغربي؟”، كيتساءل غالي. من جهتو قال مصطفى البراهمة، الكاتب الوطني للنهج الديمقراطي، بللي “هذ المسيرة هي خطوة كتنهجها الجبهة اللي مكونة من ما يفوق عن 40 تنظيم سياسي وجمعوي وحقوقي ومدني ونسائي، واللي خارج تحت شعار: “باراكا من الحكَرة” اللي كتتمارس على الشعب من خلال المقاربة الأمنية والاعتقال ووضعية اللي كتدرب فكرامة المعتقلين”. وأضاف البراهمة، فتصريحو ل”كود”، بللي نضال هذ الأطياف واحد والمطالب متعددة، وكتتجلى أساسا فإطلاق سراح المعتقلين، وضمان الحقوق اللي كينص عليها الدستور، وأبرزها الحق فالشغل والصحة والتعليم اللي الوضعية فيهم جد متدهورة، وكاين اليوم محاولة تسليع التعليم باش يولي مؤدى عنه وتتم خوصصتو بالكامل، وحتى التطبيب هو غادي فهذ الاتجاه”. واعتبر البراهمة بللي هذ المسيرة كتطالب الدولة باش تحل مشكل البطالة، “بحيث 40 فالمية من الشباب فالوسط الحضري عاطلين عن العمل”. بدورو، قال عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، بللي المسيرة “كتجي بمناسبة الذكرى التاسعة لانطلاق حركة 20 فبراير، هذ الذكرى كتتميز هذ السنة هذي بأننا استطعنا أخيرا أن نشكل الجبهة الاجتماعية المغربية اللي تشكلات على المستوى المركزي وكذلك على مستوى العديد من المناطق، ويجب الاتجاه والعمل من أجل تقعيدها أكثر”، على حد قولو. وأضاف بللي هذ الجبهة كتشكل قوة ضاغطة لمناهضة للإجراءات التقشفية للدولة والحكومة المغربي اللي “ضربات القدرة الشرائية لأوسع فئة من المواطنين، وكذلك لمواجهة السياسات المعادية للمواطن المغربي وبالأساس على مستوى الخدمات الاجتماعية من تعليم وصحة وسكن ونقل وشغل”، على حساب تعبير الإدرسي. من جهتو، قال عبد الغني الراقي، الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكنفيديرالية الديمقراطية للشغل، فتصريحو ل”كود”، بللي المسيرة جات كذلك من أجل الاحتجاج بسبب السياسة اللي غادية فيها الدولة، واللي كتقوم بالإجهاز على المدرسة العمومية والسير فاتجاه خوصصة التعليم. وشاركو فمسيرة الجبهة الاجتماعية المغربية اليوم الاثنين 23 فبراير، واللي انطلقات مع 11 ديال النهار، أزيد من 15 ألف شخص، وانطلقات من ساحة النصر، وسارت فاتجاه ساحة ماريشال، عبر شارع لالة الياقوت فكازا. مجموعة من الفعاليات دارو إنزال لمختلف أعضاءها وتنظيماتها بمختلف فروعها فالمغرب، وعلى رأس هذ الفعاليات فيديرالية اليسار الديمقراطي، وحزب النهج الديمقراطي، والكنفيدرالية الديمقراطية للشغل، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، وجمعية أطاك، وفعاليات أخرى حقوقية ويسارية.