ضربة جديدة يتلقاها امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، وهاد المرة في إحدى المناطق التي تعتبر من معاقلته الانتخابية. فقد قررت المحكمة الإدارية بمدينة مكناس، أمس الثلاثاء، عزل إلياس بنيوسف من رئاسة جماعة واد إفران وعضوية مجلسه الجماعي. وعزل القضاء الإداري رئيس الجماعة القروية “واد إفران” بناءً على الطلب الذي تقدم به عامل عمالة إفران، عبد المجيد المزيد، الذي استعمل صلاحياته المضمنة في القانون التنظيمي للجماعات الترابية بخصوص مراقبة شرعية القرارات الصادر عن المجالس. عامل إفران اكشف في طلبه بزاف ديال الخروقات المتعلقة بسوء التدبير المالي والإداري للجماعة التي ترأسها هاد الرئيس المعزول اللي كان خلف محمد أوزين وزير الشباب والرياضة السابق من الحزب نفسه، الذي لم يفز بمقعده في الانتخابات الجماعية الأخيرة، بعد تحالفه مع مستشار الأصالة والمعاصرة الوحيد بالجماعة الذي يشغل نائبا للرئيس.