[email protected] عُلم لدى مصدر ل”كود”، أن برلمانيين باسكيين يُحضرون لزيارة مدينة العيون كبرى حواضر الأقاليم الجنوبية، في غضون أسبوع. ولم يذكر المصدر عدد البرلمانيين مكتفيا بالإشارة أن الوفد البرلماني يتسق في مواقفه مع جبهة البوليساريو، حيث يخدم أجندتها وفقا لإطار “المجموعة البرلمانية للسلام والحرية للشعب الصحراوي، ويسعى لعقد سلسلة لقاءات مع الفعاليات الحقوقية الموالية لجبهة البوليساريو في العيون دون لقاء باقي الفعاليات التي لا تتقاسم نفس التصور معها. ومن جانبه أفاد مصدر حقوقي ل “كود”، أن زيارة الوفود البرلمانية ذات التصور السياسي المُغلف بعباءة حقوق الإنسان مرفوضة، مشيرا أن العيون ومدن الصحراء باتت مفتوحة في وجه كل الفعاليات السياسية والحقوقية التي تُغلّب التجرد على عملها الحقوقي وتجعل القيم الكونية صنوانا لعملها. وأضاف المتحدث أن ولوج الوفد ذو الحمولة السياسية للأراضي المغربية مرجح رفضه دون تأكيد، موضحا أن منعه يعد أخف الضررين بالنسبة للساكنة المحلية والمنطقة في ظل سعي جبهة البوليساريو للتشويش على الوضع الحقوقي، وكذا بحثها عن التغطية على النكسة التي تعرضت بعد بيان الخارجية الإسبانية الذي حذر الرعايا الإسبان من زيارة مخيمات تندوف.