[email protected] أجلت جبهة البوليساريو أمس الأربعاء محاكمة ثلاثة معتقلين معارضين لها إلى أجل غير مسمى بالتزامن وحالة الغضب الذي تعم مخيمات تندوف. ولم تحدد جبهة البوليساريو موعدا جديدا لمثول معتقلي الرأي مولاي أبا بوزيد والفاظل المهدي ابريكة ومحمود زيدان مُعرضة عن ذلك، علما بأن قانونها ينص على وجوب إنتهاء الإعتقال الإحتياطي للسجناء اليوم الخميس، وذلك بعد نحو خمسة أشهر من إعتقالهم في منتصف يونيو القادم. وتشير التكهنات أن جبهة البوليساريو ستكون مُجبرة على إطلاق سراح معتقلي الرأي الثلاثة، خاصة وأن مخيمات تندوف باتت تعيش على صفيح ساخن وإجتماعات قبلية غير مسبوقة بسبب المس بعِرض أحد المعتقلين القابعين في سجن الذهيبية سيء الذكر من خلال تسريب صور خاصة لزوجته بعد مصادرة هاتفه الشخصي أثناء إعتقاله. وباتت جبهة البوليساريو في حيرة من أمرها بسبب ملف المعتقلين الذي إستأثر باهتمام منظمات دولية على غرار “هيومن رايتس ووتش” ومنظمات حقوقية أخرى، حيث نددت بإعتقالهم بسبب نشطاء المعتقلين المعارض على مستوى مواقع التواصل الإجتماعي.