عبد اللطيف الجواهري، اللي ف العمر ديالو ثمانين سنة، دوز منها 16 عام كوالي لبنك المغرب، جا الوقت باش يمشي يرتاح حسب مصادر. مغادرة الجواهري لمسؤولياته ببنك المغرب، كان متوقع منذ مدة ، كانت مؤسسة بنك المغرب محتاجة للاستقرار من أجل تحسين عملية الانتقال اللي تمت في اطار تعويم الدرهم واللي تقريبا كانت واحدة من آخر المهام الكبيرة اللي تكلف بها الجواهري. عموما وبعض النظر عن الاسم او البروفيل اللي غادي يجي بلاصت الجواهري فإنه بالتأكيد سيجد صعوبة في ملأ الفراغ الذي سيتركه ابن فاس وراءه، وهو الرجل الذي كانت التقارير السنوية التي كان يقدمها امام الملك تشكل مادة دسمة للنقاش السياسي و الاعلامي، وهاذشي ماغريبش على الجواهري اللي ماكانش مسؤول عادي بل رجل دولة من ذاك النوع اللي ما بقاتش النخب المغربية تانتج بحالو حسب متتبعين.