في الوقت الذي فضل فيه باعة أكباش الأضاحي كراء «هونگارات» بضواحي مدينة الدارالبيضاء، بدأت بعض الأسواق التقليدية في مدينة الدارالبيضاء،تستقبل شاحنات محملة بأكباش العيد لكن بشروط صارمة. وتظهر الصورة الملتقطة ب«رحبة» الحي الحسني لافتة تحذيرية، يمنع فيها بشكل نهائي على الكسابة من استقدام أكباش غير حاملة لبطاقة التعريف الصحية للمكتب الوطني للسلامة الصحية والمنتجات الغذائية،المتعلقة بالمنشأ وخصوع الأكباش للتلقيحات اللازمة، أبرزها داء الحمى القلاعية . وصارت أسواق الاضاحي في مدينة الدارالبيضاء تشترط أن تكون الأكباش متوفرة على«الطانگة» للسماح بعرضها للبيع في وجه العموم. أما الأثمان المتداولة هذا العام فهي مرتفعة جدا مقارنة مع أسعار السنة الماضية،لحد أصبح معه الحصول على كبش صغير للعيد في حجم القط دفع ما يعادل ثلاثة آلاف درهم. ويتخوف سكان مدينة الدارالبيضاء أن يجد الوسطاء (الشناقة) في مناسبة عيد الاضحى فرصة للبحث عن مكسب سريع على حساب جيوب الحالمين بشراء أضحية العيد لإدخال الفرحة على أطفالهم.