[email protected] افاد حمدي ولد الرشيد رئيس جماعة العيون والقيادي بحزب الإستقلال، أنه متأثر بالأوضاع التي يعيشها ساكنة مخيمات تندوف. وأوضح حمدي ولد الرشيد خلال إجابته على سؤال وجهته له “كود” بخصوص موقفه الإعتقالات التعسفية التي طالت ثلاثة معارضين من لدن درك جبهة البوليساريو، أن لا حرية بمخيمات تندوف المقامة على أرض جزائرية. وأشار حمدي ولد الرشيد أن ساكنة مخيمات باتت ترفض التلاعب بها من طرف جبهة البوليساريو التي سيجت المخيمات، مضيفا أن لا حرية تعبير فيها، ويجب منح حيز لتلك الساكنة للتعبير عن رأيها بشكل ديمقراطي. وإستشهد حمدي ولد الرشيد بحرية التعبير بالأقاليم الجنوبية عندما أكد أن نشطاء تابعين للبوليساريو يحملون جوازات سفر مغربية ويهاجمون المغرب، ويشتغلون بإدارات عمومية مغربية ويتقاضون رواتب منعا ويهاجمون المغرب أيضا، مضيفا أنهم يتحركون بكل حرية ويزورون مخيمات تندوف، ويشاركون بدورات مجلس حقوق الإنسان بجنيف دون أن يُقيد حركتهم أحد، مؤسسا انهم يحظون بحقوقهم كاملة بالأقاليم الجنوبية الشيء الذي لا يتوفر لهم في مخيمات تندوف.