تعليقا على حكم إستئنافية الدارالبيضاء، فقضية جمعية جذور، بحل الجمعية، طرحت”گود”، ثلاثة ديال الأسئلة على عادل السعداني، المنسق العام للجمعية، حول اش غايديرومستقبلا وكيفاش استقبلو الحكم. _ أش هو تعليقكم على الحكم، وواش كنتو كتسناو بطلان الحكم الابتدائي؟ محكمة الاستئناف أكدات الحكم الابتدائي اللي كان كيساند الطلب ديال وزارة الداخلية،وهادشي كيبين أنه فهاد القضية ماتمش احترام الفصل، اللي خاسو يكون بين السلطةالتنفيذية والسلطة القضائية. كان عندنا شوية دالأمل فالعدالة ، وبأنها غادي توقف من الأصل فائض الحماسة اللي عندمسؤول فعمالة آنفا، لكن توضحات الأمور أكثر وتبين لينا أن العدالة ما كانش عندها موقففي هذا الملف خارج عن إرادة وزارة الداخلية. _ أش هي الاجراءات اللي غاتديرو دابا؟ غانمشيو للنقض، وواخا ربحنا راه غايكون فوز رمزي، حقاش دابا حنا مجبرين نسدو المكتبونحلو الجمعية بسباب الحكم ديال الاستئناف. _ واش غاتفكرو ديرو جمعية أخرى وبنفس الطريقة وديرو ملحمة العدميين 2، أو هاد المرةتفكرو قبل ماديروها؟ فالوقت الحالي ماباغيينش نهضرو على الخطوات اللي غانديروهم مستقبلا، حقاش مابقيناشكنحسو بالثقة بأن عندنا حريات. وأصلا هادي غير جمعية وتحلات، وهي فالاصل كانت مجرد أداة لتنفيذ مهام، وهي الحاجةلي مكاديرهاش الدولة، وحاليا حنا مانقدروش نديرو شي حاجة والدولة مامسوقاش واشداكشي لي كنا كانديروه يدار أو لا، وهادشي واقع حال لأنه ماكاينش عندنا المحاسبة. إذا كنا قد تحرمنا من الحق في تكوين الجمعيات (حسب المادة 20 من الاعلان العالميلحقوق الانسان)، ومن حرية التعبير، وهما جوج شروط ضرورية للمحاسبة، فميمكنش لينانهضرو على اش كنعتاقدو، أو اش باغيين نديرو. وكيف كيقول نابليون بونابرت “ماخصناش نعتارفو بشي حاجة كنفكرو فيها حتى تتحقق”.