تواصل شركة “لافارج” الفرنسية، استغلال مقالع وأراض ساكنة دوار اموسلك بإقليم تارودانت، رغم احتجاجات بهذه القرية النائية، التي تطالب بوقف أشغال الشركة الفرنسية نظرا للأضرار البيئية والمادية والصحية التي تسببها في المنطقة. وحسب شهود عيان ل”كود” فإن عشرات المواطنين والمواطنين، أقدموا يوم امس على تنظيم مسيرة احتجاجية ضد “تواطؤ شركة لافارج مع المنتخبين والسلطات المحلية ضدا في مصلحة المواطنين” وفق تعبيره مصدر محلي يقود الاحتجاجات هناك. وقال حسن الإدريسي، فاعل جمعوي، إن “الوقفة الاحتجاجي نظمت مطرف سكان دوار اموسلك جماعة تدسي اقليمتارودانت ضد شركة لافارج هولسيم اللي كتهدد صحة المواطنين ومبانيهم بسبب الاهتزازات التي تخلقها المتفجرات”. وتابع ذات الفاعل الجمعوي ل”كود” :” هذه أرض القبيلة كاملة بغاو يدوز منها الحزام الناقل، لكن الساكنة لها مطالب مقالب تمرير هذا الحزام وتتعلق بإنجاز الطريق في ظل التوافق بين الشركة والمنتخبين والسلطات المحلية”. وتطالب الساكنة تبرفع الحيف عنها بسبب "متفجرات الشركة التي أدت لإنهيار بعض المنازل" حسب شهادات موثقة توصلت بها "كود". وكشفت مصادر “كود” أن "المتفجرات التي تستعملها الشركة في المقلع المتواجد بالقرب من الساكنة تسببت في انهيار منازل الساكنة". “كود” ربطت الاتصال بممثل شركة لافارج إلا أن هاتفه ظل يرن بدون جواب، كما تركت للمعني بالأمر رسالة نصية.