يباشر وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، سلسلة لقاءات رفيعة المستوى، على هامش إنعقاد الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، أين إلتقى اليوم الخميس، وزير الشؤون الخارجية الباراغواياني، لويس ألبيرتو كاستيليوني. وتحادث وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، رفقة نظيره الباراغواياني، لويس ألبيرتو كاستيليوني، حول السبل الكفيلة بتعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة المغربية والباراغواي على المستويات السياسية والإقتصادية، فضلا عن كون اللقاء كان مناسبة لتبادل وجهات النظر حول نزاع الصحراء، في إطار الجهود المغربية للترويج لمبادرة الحكم الذاتي المقدمة من المملكة المغربية كحل واقعي للنزاع يضمن الوحدة الترابية للمملكة. ويعكس لقاء ناصر بوريطة بلويس ألبيرتو كاستيليوني، التوجه الدبلوماسي المغربي لدول أمريكا اللاتينية التي كانت حتى وقت قريب معقلا لجبهة البوليساريو، حيث تسعى المملكة لتحجيم وتسييج أطروحة الإنفصال فيها، ومحاصرة مروجيها، وذلك عبر فتح قنوات تواصل دائمة مع الدول المعنية، وعقد سلسلة لقاءات تميط اللثام عن الجهود المغربية لحلحلة النزاع، وكذا تُسوق للمجهودات السوسيو إقتصادية من لدن المغرب لتنميتها كجزء من التراب الوطني.