المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية للتعليم، المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل كاعي بزايد. فقد اعلن عن تشجيبه استمرار وزارة التربية الوطنية في الانفراد بالقرارات المصيرية المرتبطة بالمنظومة التربوية وبالعاملين بالقطاع، وطالب بمأسسة حوار قطاعي جاد يفضي لحل المشاكل الفئوية العالقة التي عمرت طويلا. وجددت الجامعة دعمها لنضالات الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد ويطالب بإدماجهم. واستنكرت ما وصفتها ب”السياسة الممنهجة” لضرب اللغة العربية بحشو المقررات الدراسية بكلمات وتعابير عامية بعيدا عن مرجعياتنا الوطنية العربية والأمازيغية المحترمة للتنوع اللغوي بالبلاد. كما طالبت الجامعة الوزارة بالإسراع بإخراج النظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية يكون منصفا وعادلا لكل الفئات، وبضرورة حل الملفات العالقة المرتبطة بالفئات المتضررة.