أمر وكيل الملك بمحكمة القطب الجنحي الابتدائية عين السبع بالدارالبيضاء بإيداع الشاب، الذي ارتكب حادثة سير مميتة في وقت مبكّر من صباح الاثنين الماضي أودت بأرملة الرياضي والجمعوي الراحل محمد امجيد ،قيد تدابير الإعتقال الاحتياطي بسجن عكاشة في الدارالبيضاء. وحسب مصادرنا، فإن نتائج تقرير الخبرة العلمية التي أخضع لها الشاب المزداد سنة 2000، بشأن تناوله المخدرات اثناء ارتكابه لحادثة السير المميتة بكورنيش عين الدياب ،جاءت سلبية ،وهو ما يظهر أن الشاب الذي حصل على رخصة السياقة حديثاً بعد حصوله على الباكالوريا ،كان في حالة عادية اثناء ارتكابه لحادثة السير بمدار طرقي يخضع للأشغال في كورنيش عين الدياب . وبحسب تصريحات الشاب لرجال الامن ،فإنه شعر بخوف شديد بعدما وجد نفسه يدهس أرملة الرياضي والجمعوي الراحل محمد امجيد، ليكمل سيره باتجاه مجمع«موروكو مول »التجاري ،وسرعان ما استعاد رباطة جأشه وقرر العودة لمسرح الحادث ليسلم نفسه للشرطة ويصطدم بشاحنة أخرى أثناء عودته للمكان الذي صدم فيه ارملة امجيد. وأوضح الشاب للمحققين بكونه كان يقوم بجولة صباحية في كورنيش عين الدياب بسيارة والده الذي يشتغل في قطاع التعشير الجمركي قبل أن يفاجئ بوجود اشغال في الطريق وعند انحرافه يميناً صدم امرأة كانت بجانب أعمدة حديدية تفصل الشارع عن ممر الراجلين ليشعر بالخوف الشديد ويزيد من سرعته محاولا الهرب لكن سرعان ما شعر بالندم والخوف من المتابعة فقرر العودة لمسرح الحادث بدون أن يعرف أنه صدم الضحية بقوة مع عمود حديدي متسببا في بتر ساقها قبل أن يسلم نفسه لرجال الامن .