إحتفلت السفارة المغربية بانواكشوط بالذكرى التاسعة عشرة لعيد العرش، يوم الإثنين، إذ شهد الحفل مشاركة رفيعة لمسؤولين موريتانيين على غرار وزير الشؤون الخارجية إسماعيل ولد الشيخ احمد، والأمين العام للوزارة احمد محمود ولد اسويد احمد، ومدير المغرب العربي محمد عبد الرحمن سيدينا، والمدير المساعد للتشريفات عالي ولد محمد، وأعضاء السلك الدبلوماسي وعدد من الشخصيات الاخرى. وتعد مشاركة وزير الخارجية الموريتاني إسماعيل الشيخ أحمد الاولى من نوعها بنشاط رسمي للسفارة المغربية بانواكشوط منذ سنوات، حيث قاطع سلفه اسلكو ولد أحمد إزيد بيه احتفالات السفارة وتواني عن حضور أنشطتها الرسمية دون تبريرات، وبالتزامن وحالة النفور الطاغية آنذاك على العلاقات المغربية الموريتانية، والتي كان ولد إزيد بيه عاملا مساهما فيها بمواقفه المنحازة لتصور الجزائر من نزاع الصحراء. ووفق ما اوردته وكالة موريتانيا للأنباء، فقد ثمن سفير المملكة المغربية المعتمد حميد شبار مستوى علاقات التعاون القائم بين موريتانيا والمغرب، واصفا اياها بالمتجذرة في اعماق القدم والتي تغذيها روافد أساسها أواصر القربي ووشائج الاخوة ووحدة الدين واللغة، أثناء كلمة ألقاها بحفل الإستقبال. وشدد حميد شبار أن العلاقات بين البلدين تجعل المنطقة التي يتموقعان فيها واحة تعاون وأمن وإستقرار وتنامي للمصالح بما يعود بالنفع العميم على البلدين الشقيقين، حسب الوكالة.