تأكد رسميا، حسب مصادر متطابقة ل"كود"، ترشح حسن الدرهم باسم الاتحاد الاشتراكي بمدينة الداخلة. الدرهم سيغادر مدينة العيون التي اعتاد تمثيلها في البرلمان، وسيعوض أخاه سليمان في هذه المدينة. ويتوقع أن يحصل وكيل لائحة الاتحاد الاشتراكي بسهولة على مقعد هناك، نظرا لما يتمتع به من قاعدة شعبية في الداخلة. مدينة يستثمر فيها في قطاعي الأسماك والفلاحة. رحيل الدرهم عن العيون سيؤثر نوعا ما عن التوازن القبلي في مدينة العيون، وفق مصادر ل"كود". هذه المدينة تعرف حسمت في مرشحيها، من بين المرشحين الأوفر حظا لائحة حزب الاستقلال، ويتوقع أن يرأسها حمدي ولد الرشيد (حمدي الصغير)، رئيس مجلس الجهة وابن أخ رئيس المجلس البلدي الذي يحمل نفس الاسم حمدي ولد الرشيد، فيما اختارت الحركة الشعبية، وفق معطيات حصلت عليها "كود"، أن يكون محمد سالم الجماني وكيلا للائحتها، وهو من أقرباء العظمي (عمر الحضرمي) من قبيلة الركيبات، فيما سيأتي ثانيا الجيد الكارح من قبيلة إزركيين.
وكان يتوقع أن يرأس اللائحة هناك أحد أفراد قبيلة إزركيين. الاتحاد الدستوري المعروف بكونه حزب إزركيين، سيخرج عن القاعدة وسيرأس لائحته، وفق مصادر ل"كود" البشير الدخيل، ركيبي آخر معروف بنشاطه السياسي.
هؤلاء المرشحون هم الأوفر حظا للفوز بأحد مقاعد مدينة العيون وتمثيل السكان في البرلمان.
الصحراويون حاضرون بقوة في انتخابات 25 نونبر، ليس في المدن الصحراوية فقط بل في اللوائح الوطنية، ف"التقدم والاشتراكية" اختار الركيبية كجمولة بنت أبي وكيلة للائحة النساء، فيما يتوقع أن ترأس الزهرة الشكاف الدليمية لائحة النساء الحركيات، وستتبوأ ميناتو بشر حيدار مكانة متقدمة في لائحة الأحرار بالإضافة إلى مباركة بوعيدة، إحدى أنشط البرلمانيات في الدورة المنتهية ولايتها.
نساء صحراويات أخريات ستتبوأن مكانة متقدمة في لائحة أحزاب أخرى.
لائحة الشباب تتضمن شبابا صحراويا، يتوقع أن يكون علي بويدة، وفق مصادر "كود"، ثانيا في لائحة "الاتحاد الاشتراكي" الخاصة بالشباب، وهو أخ زوجة مريم زوجة حسن الدرهم، كما سيوضع محمد الهيبة البشرة ضمن الأوائل في لائحة شباب التجمع الوطني للأحرار.
الحركة الشعبية ستختار مولود أجف، من قبيبة يكود، ثانيا في لائحة الشباب، نفس الشيء لجأ إليه حزب الاستقلال من خلال منصور بشراية.
أسماء صحراوية أخرى ستكون لها حظوظ وافرة للوصول إلى البرلمان المقبل. الأحداث الكثيرة التي شهدتها المنطقة سيستفيد منها عدد من الأشخاص، فقد لجأت الأحزاب، في محاولة لإظهار وطنيتها ومغربية الصحراء، إلى ترشيح صحراويين.