تضاعفت إمكانية رحيل المغربي سفيان بوفال عن صفوف فريقه ساوثهامبتون، في الميركاتو الصيفي الجاري، بعد استبعاد اللاعب من المعسكر الإعدادي ل”القديسين”، بالصين، تأهبا للاستحقاقات التي تنتظر الفريق في الموسم المقبل. هذا القرار يعود إلى المدرب مارك هيوز، الذي نشبت بينه وبين المغربي خلافات حادة، في الموسم المنصرم، جرى على إثرها إنزال بوفال إلى الفريق الرديف، تمهيدا للاستغناء عن خدماته، وفقا لمجموعة من التقارير الإعلامية. ولم يخف بوفال، في تصريح إعلامي سابق، سعيه لتغيير الأجواء، وخوض تحد جديد، مؤكدا أن الانضمام إلى أولمبيك مارسيليا الفرنسي خطوة محفزة، ذلك أن فريق الجنوب يملك جماهير غفيرة وتاريخا عريقا، حسب اللاعب. إلى ذلك، يرتبط إسم صاحب ال24 سنة، في المرحلة الراهنة، بمجموعة من الأندية الفرنسية، على الخصوص، من بينها رين وبوردو ومارسيليا، إذ تبدو احتمالية عودته ل"الليغ1″ كبيرة، بعد العروض المميزة التي قدمها هناك قبل التوقيع في كشوفات ساوثهامبتون. وكان سقف الطموحات الجماهيرية مرتفعا للغاية بشأن بوفال، لدى انتقاله إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، بيد أن اللاعب لم يرتق إلى حجم التطلعات التي عقدت إليه، لأسباب مختلفة من بينها تواتر الإصابات.