ليلة كحلة زحلة فحياة حزب العدالة والتنمية البارح الاثنين 7 يونيو 2018. بدات باستقالة لحسن الداودي القيادي في الحزب من وزارة الشؤون العامة للحكومة والحكامة بعد 24 ساعة على مشاركته في وقفة احتجاجية داروها عمال “سانترال” بالرباط. ضربة سياسية كبيرة للحزب. استقالة زلزلاتو وغادي يخلص عليها بزاف. الاستقالة احتجاج من الداودي على الحكومة على تعاملها مع المقاطعة وبشكل اخص على تعامل حزبو معاه. تخلاو عليه. الضربة الثانية القوية بزاف واخا ماعندهاش علاقة بالسياسة هو اعتقال الصحافية امال الهواري اللي هي من حزب العدالة والتنمية فقضية توفيق بوعشرين. السيدة جابوها من الرباط وكاينة روايات على اعتقالها فسيارة ولد المحامي محمد زيان او في بيته بالرباط وجابوها لكازا. دخولها المهين ليها وتركها بحال شي فراجة كتصورها الصحافة مع مديرة نشر “اليوم 24” حنان بكور اللي هي كذلك مصرحة فهاد الملف٬ كان كيعني باللي شي امور ماشي هي هاديك. هاد الشي ما وقع واعلن امام استغراب الجميع عن اعتقال امال الهواري ونقلها الى الرباط. الحراسة النظرية او غير النظرية هادا اعتقال. المحامي اسحاق شارية البارح رسل رسالة فعمقها اهانة كبيرة لحزب العدالة والتنمية. قال موجها رسالته الى الامين العام السابق عبد الاله بنكيران اللي كيحترامو كيفاش معتاكف فبيتك ومناضلة من مناضلات حزبك =امال الهواري= تتعرض لما تتعرض له. واعتبر ذلك جنبا واكد انه عوض الدفاع عليها وعلى حرمانها من الافطار مع وليداتها كدافع علي “سانترال”. اللي دافع على هاد المناضلة او حاول يسندها هو المحامي محمد زيان الحزب ولى داخل فمحاكمة بوعشرين ومع هاد القضية ديال الاستقالة اللي جات فنفس الليلة غادي يكون له ما بعده. بين باللي الحزب زمن العثماني حزب مدلول مهان كلشي كيمسح فيه حقاش قبل النهار الاول يضحي ببنكيران ويدير تنازلات وصلاتو لهاد الشي اللي كنشوفوه اليوم