ما جرى تجميعه حتى الآن حول عملية القرصنة الكبيرة التي أسفرت عن اختراق قنوات مطربين عالميين على “يوتيوب”، وحذف أغاني مشهورة ك “ديسباسيتو”، تشير إلى أن الفاعل هو “مغربي”. وتوفرت هذه المعطيات من “تويتر”، الذي تبين أنه يوجد به حساب يحمل إسم أحد المخترقين، وعند الاطلاع عليه بياناته اتضح أنها تشير إلى أن صاحبه من المغرب، ويهدد، إذا لم يزد عدد متابعي حسابه إلى 40 ألف في يوم واحد، باستهداف حسابات (ناسا) ومدون الفيديو لوغان باول، وكذلك المغني جون باول على الموقع التواصلي المذكور.
وكان القراصنة المدعوون (بروسوكس وكيروا. إس.آش)، المنفذون للهجوم الذي استهدف بالأساس القنوات الملوكة لشركة “فيفيو”، غيروا أسماء عدد كبير من أشهر أغاني القنوات المخترقة، مثل قنوات الفنانين شاكيرا، وكريس براون، وتايلور سويفت، وسيلينا غوميز، وكاتي بيري، وأضافوا عبارة “قرص من طرف (بروسوكس وكيروا. إس.آش)، إلى جانب إضافة عبارة “حرروا فلسطين”.