سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تنفرد بنشرها "كود"سلسلة "كيفاش السلاطين ديال المغرب كايشوفو "ريوسهوم" وكايشوفو السلطة ديالهوم وكايحميوها؟ تنحية سيدي محمد بن يوسف والنتائج ديالو على استقلال المغرب: 20 غشت 1953 (1)… "القرار الوزيري" المؤرخ في 17 أكتوبر 1951. ح 113
في نفس سنة 1951، السلطات الفرنسية عيينات الجينرال "أوكًيستان كًيوم" A. Cuillaume مقيم عام في مكان "الجينرال "ألفونص جوان"…ملي وصل للدار البيضاء، استقبلو السلطان سيدي محمد بن يوسف مللي هبط من الباخرة الحربية للي وصْصْلاتو، وفي الغد، قام بزيارة للسلطان في الرباط للي استقبلو بحفاوة هو وولي العهد مولاي الحسن في حفل رسمي ضخم…في اليوم الثالث، قام بزيارة خرى للي، من وجهة نظري مهمة بزااف وعندها دلالة سياسية كبيرة بزاف…كانتكلًمْ بالطبع على الزيارة الرسمية للي دارها لمدينة مراكش عبر الطائرة وعلى الاستقبال الرسمي للي حضى بيه من طرف الباشا التهامي لكًلاوي بحضور التلفزة ووسائل الإعلام الفرنسية…حفل الاحتفال للي ماكانش مختالف على الحفل للي تقام ليه في الرباط من طرف سيدي محمد بن يوسف !! في القصر ديال الكًلاوي، الجينرال "كًيوم" تكلم على المغرب، ونفى في الخطاب وجود شي "أزمة مغربية"، وقال بللي "هناك مشاكل، والمشاكل دائما عندها حلول"، وفي نفس الوقت التلفزة الفرنسية قدْدماتْ الباشا لكلاوي على أنه "زعيم المغرب الجنوبي" بامتياز، وأنه الراجل للي قددم خدمات لفرنسا ولحلفائها في الحرب ضد النازية بحيث الولد ديالو الكبير مات في إيطاليا كجندي فرنسي ديال التحرير…وفي نفس الحفل، قام الجينرال "كًيوم" بتوشيح صدر الإبن الثاني ديال الكًلاوي، "السي ابراهيم لكًلاوي" بالحمالة الشرفية الفرنسية كعربون على رضاء فرنسا على "زعيم الجنوب المغربي"! كل هاذ مظاهر الاحتفال بييْنات بالملموس أن "أوكًيستان كًيوم" مشى أبعد من الجينرال "جوان" في السياسة المعادية للسلطان سيدي محمد وللحلفاء ديالو من القوميين المغاربة ديال حزب الاستقلال بالخصوص…بعبارة خرى، الجينرال المقيم العام الجديد غادي يقوم بترسيم ومأسسة "بلاد السيبة المنظمة" في وجه السلطان المغربي! كيفاش؟ ترسيم "بلاد السيبة" أو العالم القروي للي كان تحت السيطرة ديال القياد الكبار بمباركة وبتأطير من سلطات الحماية، وصل الأوج ديالو بمناسبة إصدار "القرار الوزيري" المؤرخ في 17 أكتوبر 1951… هاذ القرار كان حاسم في ترسيم هاذ السياسة المعادية للقصر وللبورجوازية الحضرية للي كاتشككل ما سمي "بالحركة الوطنية" بعلال الفاسي ديالها وبمحمد بلحسن الوزاني ديالها وصحابهوم…قرار وزيري للي كايهم مجال الانتخاب والاقتراع في غرف التجارة والصناعة، بحيث تم إلغاء شرط التسجيل في السجل التجاري على المصوتين والمنتخبين، وبقى غير شرط "أداء الباطانطا"، الشيء للي كايعني أن أي واحد عندو رخصة باش كايزاول التجارة أو الصناعة يمكن ليه يكون ناخب ومرشح للانتخابات…وكانت النتيجة بالطبع أن عدد الناخبين في هاذ الغرف داز من 8000 ناخب في 1947 إلى 125 ألف ناخب بصدور وتطبيق هاذ القرار الوزيري بتاريخ فاتح نوفمبر 1951 في أفق إجراء الانتخابات الاستشارية للي كانت مقررة!