قال عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ،بعدما اعتلى صباح اليوم السبت،منبر الخطابة في مؤتمر حزب الحمامة الجهوي لجهة كازا-سطات تحت تصفيقات حارة ل1500 مؤتمر ،إن حزب التجمع هو حزب المؤسسات وليس حزب السيد الرئيس،منوها بانضباط مناضلي حزبه واحترامهم لتوقيت انطلاق المؤتمر الجهوي مما يؤكد التزامهم وجديتهم. وأثنى أخنوش على محمد حدادي، من اتحادية مولاي رشيد الذي هدد في وقت سابق بالاستقالة من الحزب وقال أخنوش :«ها سي حدادي حاضر معانا اليوم،حتى واحد ميقدر يخرج من دارو،راه هاد الدار ديالنا كاملين وخصنا نخدموها». وحث أخنوش مناضلي حزب الحمامة على العمل الميداني بجانب المواطنين وبذل المزيد من المجهودات فيما يتعلق بالاستقطاب والتنشيط لتكون للتجمعيين المكانة التي يستحقونها في هذه الجهة بعيدا عن المزايدات السياسية واستغلال الدينامية الداخلية التي يعرفها الحزب. وشدد أخنوش على ضرورة معالجة ثلاثة قطاعات ترتبط بالحياة اليومية للمغاربة هي الصحة والتعليم والتشغيل وزاد قائلا :«أكدنا أننا سنواصل المسار خلال المؤتمرات الجهوية للحزب وسنعد برنامجا سياسيا يتفاعل مع تطلعات المواطنين ومع قيم الحزب ومساندة خيار الديمقراطية الاجتماعية ،وماهو النموذج التنموي الذي نريده لبلدنا ،لقد تجاوزنا مرحلة التشخيص ونحن في مرحلة تقديم الحلول العملية لقطاعات التعليم والصحة والتشغيل ». ورسم أخنوش صورة قاتمة جدا لواقع التعليم في المغرب مشددا على أن الجامعة المغربية تلفظ سنويا 140ألف شاب وشابة تعاني نسبة كبيرة منهم من البطالة،كما أن القطاع العام لا يمكنه أن يتسوعب خريجي الجامعات مما يستوجب تحفيز الاستثمار الخاص وتشجيع المقاولات .