في فصل جديد من مسلسل الاحتجاجات على مستشفيات وزارة الصحة، توفي الرضيع الذي طالبت إدارة مستشفى بني ملال والده بمبلغ 1500 درهم من أجل توفير ثمن البنزين لسيارة الإسعاف التي كان من المقرر أن تنقله إلى المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد. وأضحت والدة الرضيع المتوفى أنها نقلته بادئ الأمر إلى مستشفى خنيفرة، قبل أن ينتم توجيهها إلى مدينة بني ملال، تالتي بقي في مستشفاها الإقليمي لعدة أيام قبل أن يتم توجيهها إلى الدارالبيضاء، لكن والد الرضيع عجز عن توفير ثمن البنزين لسيارة الإسعاف التي ستنقله إلى الدارالبيضاء.