جسد المئات من ساكنة مدينة طانطان وقفة احتجاجية عارمة قبالة المستشفى الإقليمي، صباح اليوم السبت، احتجاحا على أوضاع القطاع الصحي وتردي خدمات المشفى والمراكز الصحية في الإقليم. ودعت فعاليات المجتمع المدني ورواد مواقع التواصل الإجتماعي للوقفة السلمية منذ أيام، للمطالبة بتحسن خدمات القطاع، وأجراة استراتيجية بينة لمعالجة مكامن الخلل فيه، حاثين الجهات الوصية والمنتخبين على تظافر الجهود لانتشاله من براثن ما يصفونه بالتردي وسوء الخدمات التي عكست صورة قاتمة عنه. ولم يثني قرار وزير الصحة بالنيابة عبد القادر اعمارة يوم أمس الجمعة بإعفاء مدير المستشفى من مهامه بسبب إخلاله بالتزاماته الوظيفية، حيث أكد المحتجون على وجوب الإلتفات ومعالجة كل الأخطاء دون الجزء، مطالبين بضرورة إيفاد لجنة تحقيق لمحاسبة المسؤولين عن التقصير الذي طال الساكنة ووأد حقهم في العلاج والتطبيب المكفول دستورا. وعرفت الوقفة السلمية حضورا كبيرا للقوات العمومية التي طوقت المكان، مخافة خروج الأمور عن السيطرة، بالتزامن ودعوات أخرى للإحتجاج على الأوضاع الإجتماعية والإقتصادية في الإقليم.