أعلن إدريس جطو، الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، عن قرب نشر تقرير يهم المكتب الشريف للفوسفاط، بعد سنتين من العمل في المناجم وكيفية استخراج المواد وغسلها وتسويقها، وهو عمل غير مسبوق، على حد تعبيره وشركة الإيداع والتدبير، رفقة شركات تابعة لها مثيل «فيبار»، و«ميدزيد»، والقرض الفلاحي. كما وعد بنشر تقرير عن المكتب الوطني للمطارات، يهم تقييم جودة الخدمات المقدمة ببعض المطارات، وآخر عن خمس أكاديميات جهوية للتربية والتكوين، والبرنامج الاستعجالي للتربية والتكوين الذي كلف 5400 مليار خلال سنوات، وستة مراكز استشفائية، وطلبيات البحث العلمي بجامعة محمد الخامس بالرباط، وكلية الحقوق بسلا، والمركز السينمائي المغربي، والمعهد العالي للتجادرة وإدارة المقاولات وأكاديمية المملكة للعلوم.
كما سينشر المجلس تقارير تهم الهيأة العليا للسمعي البصريو والإذاعة والتلفزة، ومؤسسة الوسيط، والمجلس الوطتي لحقوق الإنسان، ومجلس الجالية، ومجلس المنافسة، ومجلس النزاهة والوقاية من الرشوة، ووحدة محاربة غسيل الأموال، ووحدة حماية المعطيات الشخصية، والدعم المخصص للصحافيين المقدر ب 60 مليون دهم، وإن بدا مبلغا ضئيلا جدا مقارنة مع المؤسسات العمومية والبرامج الإنمائية، عل حد استنتاج جطو.