بعد الجدل الكبير الذي أثاره منح صفقات بأزيد من 50 مليار سنتيم لشركتين مملوكتين لقياديين في حزب الأصالة والمعاصرة ضمن مشروع الرباط مدينة الأنوار، الذي سيكلف 940 مليار سنتيم، كشفت مصادر متطابقة أن بعض العيوب بدأت تظهر بشكل واضح في عدد من المشاريع، ما طرح علامات استفهام كثيرة حول جودة الأشغال. وحسب مصادر من داخل المجلس الجماعي للرباط، فإن الضجة التي لاحقت تفويت الصفقات من طرف والي الرباط السابق، عبد الوافي لفتيت، بدون احترام المساطر القانونية، لم تحل دون تنفيذ أشغال وصفت بالكارثية والعشوائية، خاصة على مستوى تصريف كورنيش الرباط، الذي ظهرت به شروخ وتصدعات فرضت هدم أجزاء منه من طرف شركة جديدة، وإعادة بنائه، بعد وضع دعامات إسمنتية لتفادي إنجراف التربة المحاذية للساحل.