اعتبرت وكالة الانباء السعودية ان ادراج 59 شخصا و12 منظمة مدعومة من قطر في "قوائم الارهاب" ليس سوى "قطع شرايين الشر". الوكالة قالت ان المملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين ستحين هذه القوائم تباعا واعتبرت انهذه القائمة "تخدم أجندات مشبوهة في مؤشر على ازدواجية السياسة القطرية التي تعلن محاربة الإرهاب من جهة، وتمويل ودعم وإيواء مختلف التنظيمات الإرهابية من جهة أخرى". وقالت ان "انتهاكات الدوحة عرّضت الأمن الوطني للاستهداف بالتخريب ونشر الفوضى وجددت الدول الأربع التزامها بدورها في تعزيز الجهود كافة لمكافحة الإرهاب، وإرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة، وتؤكد أنها لن تتهاون في ملاحقة الأفراد والجماعات، وستدعم السبل كافة في هذا الإطار على الصعيد الإقليمي والدولي، وستواصل مكافحة الأنشطة الإرهابية واستهداف تمويل الإرهاب أياً كان مصدره، كما ستستمر في العمل مع الشركاء في جميع أنحاء العالم بشكل فعّال للحد من أنشطة المنظمات والتنظيمات الإرهابية والمتطرفة التي لا ينبغي السكوت من أي دولة عن أنشطتها". ضمن الشخصيات اللي دخلو فهاد القائمة من وصفوهم ب"مصدري الفكر المتشدد ودعاة التطرف" مثل عبد العزيز بن خليفة العطية، وعبدالله بن خالد آل ثاني، ويوسف عبدالله القرضاوي، ومحمد أحمد شوقي الإسلامبولي، ووجدي عبد الحميد محمد غنيم، وحاكم عبيسان الحميدي المطيري… بالاضافة الى مركز قطر للعمل التطوعي، ومؤسسة الشيخ عيد آل ثاني الخيرية في قطر، وسرايا الدفاع عن بنغازي في ليبيا، وحزب الله البحريني، وسرايا الأشتر في البحرين.