علمت "كود"، من مصادر مطلعة، أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس، فتحت أمس السبت (3 يونيو 2017)، بحثا قضائيا لتحديد جميع المتورطين في حادث تخريب المؤسسة التعليمية إبن هانئ بحي المصلى الواقع فوق النفوذ الترابي للمنطقة الأمنية الثالثة عين قادوس بن دباب. وحسب المصادر نفسها، فإن مصالح الشرطة القضائية بالعاصمة العلمية استعانت بأشرطة فيديو توثق لحادث تخريب مرافق المؤسسة التعليمية من قبل تلاميذ مرشحين أحرار، احتجاجا على منعهم من عملية الغش في امتحانات الأولى باكالوريا دورة يونيو 2017. وكان مصدر مسؤول من داخل الأكاديمية الجهوية لجهة فاسمكناس قد أوضح أن الحادث وقع خارج المؤسسة التعليمية وليس داخلها، بعدما اعتقد هؤلاء التلاميذ أنهم لم يجتازوا الامتحان على أحسن وجه، ليقوموا بعدها بتخريب بعض السيارات، قبل أن يتم إبلاغ مصالح الأمن، التي عملت على تطويق محيط المؤسسة. الفيديو