ليلة "طرد" عبد الإله بنكيران من رئاسة الحكومة، ببلاغ من الديوان الملكي، حظيت بتغطية استثنائية من اليوميات الصادرة، الجمعة (17 مارس 2017)، التي خصصت مساحة مهمة من صفحاتها الأولى لهذا الموضوع. "المساء" التي ارتأت أنه ليس هناك أهم من هذا الحدث، وبالتالي خصصت الصفحة الأولى بأكملها لتغطيته، إلى جانب ملف من 5 صفحات كتبت في مواضيع، وحدها عنوان "القصر يطوي صفحة بنكيران"، أن السيناريو الأقرب، بعد إعفاء بنكيران، هو قبول العدالة والتنمية تعيين شخصية أخرى من الحزب.
أما "الأخبار" فتعاملت مع الموضوع بأهمية أقل، إذ اكتفت بإنجاز مادة وحيدة عنونتها ب "الملك يقرر إعفاء بنكيران من رئاسة الحكومة تعيين بديل له من حزبه"، وركزت فيها على نقل ما جاء في بلاغ الديوان الملكي.
"الصباح" تشاركت مع "المساء" العنوان نفسه تقريبا، إذ أكدت، في تغطية من صفحتين مع موضوع رئيسي في الصفحة الأولى حمل عنوان "الملك يطوي صفحة بنكيران"، أن الملك منح فرصة ل "البيجيدي" في المشاورات، ما يعني بالإبقاء على مسار الحكومة على طريق نتائج الانتخابات.
من جهتها، تابعت "أخبار اليوم" الحدث بتغطية من 4 صفحات مع مادة احتلت الجزء العلوي للصفحة الأولى لليومية، وحملت عنوان "الملك يتخلى عن بنكيران وبيجيدي ينحني للعاصفة"، وهو المنطق نفسه الذي تعاملت به "الأحداث المغربية"، إذ أنجزت خاصا من 5 صفحات تحيلك عليه عناوين فرعية متعددة مع عنوان رئيسي يحتل حيزا مهما من الصفحة الأولى جاء فيه "مسلسل ابن كيران… انتهى الكلام".