بمجرد توقف مغامرة الأسود في الأدغال الإفريقية في دور ربع النهائي، شرع الدولي المغربي عمر القادوري في البحث عن فريق يخلصه من كرسي احتياط نابولي، الذي أدى طول جلوسه عليه إلى تراجع مستواه وفقدانه الرسمية في المنتخب الوطني. الأخبار القادمة من الكالشيو تشير إلى أن القادوري، ورغم رغبة النادي الإيطالي في تجديد عقده، فتح باب التفاوض مع نادي تركي أبدى رغبة في الاستفادة من خدماته.
ويتعلق الأمر، حسب ما كشفته تقارير إعلامية تركية، بنادي طرابزون، الذي ضاعف رئيسه مجهوداته، في الساعات القليلة الماضية، وخصص مبلغ 2 مليون أورو لضم اللاعب، الذي أبلغ إدارة نابل برغبته في فسخ العقد الذي يربطه بالنادي الإيطالي بالتراضي.