كشفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، اليوم الإثنين، عن الحركة الانتقالية السنوية للموظفين برسم سنة 2016، والتي أسفرت عن استفادة 210 من الموظفين، حيث توزع المستفيدون على المؤسسات السجنية التابعة للمديريات الجهوية، على 7 مستفيدين بالعيون الساقية الحمراء، و44 ببني ملال خنيفرة، و22 بدرعة تافيلالت، و10 بسوس ماسة، و18 بطنجة- تطوان- الحسيمة، و13 بفاس مكناس، و26 مستفيدا بجهة مراكشآسفي، و3 بالمركز الوطني لتكوين الأطر و27 مستفيدا بجهة الدارالبيضاء – سطات، و27 كذلك بجهة الرباط- سلا- القنيطرة، و13 مستفيدا بالجهة الشرقية. وحسب نفس الوثيقة، توصلت "كود" بنسخة منها، فإن المندوبية اعتمدت في انتقائها على الخصاص وحاجة المؤسسات السجنية من الموارد البشرية، بالإضافة إلى الحالة الاجتماعية للموظفين، وسلوكهم وسوابقهم التأديبية، وطبيعة المهمة التي يشغلها الموظف، بالإضافة إلى الأقدمية في المؤسسة المراد الانتقال منها. وأشارت إدارة السجون إلى أن طلبات الموظفين الذين لم يستفيدوا من هذه الحركة ستتم دراستها أثناء تخرج الأفواج الجديدة برسم السنة الحالية، أما طلبات انتقال الأطباء وجراحي الأسنان وتقنيي التمريض، فقد تم إرجاء البت فيها إلى حين إجراء حركة استثنائية موازاة مع الشروع في التوظيف بالمناصب الجديدة للأطر أنفسهم برسم السنة الجارية.