لعبة على الإنترنت كانت كفيلة بإنهاء حياة البريطاني كارنل هوغتن (12 سنة) في منزله في مدينة برمنغهام. فوفق موقع صحيفة "الميرور" البريطانية، توفي الفتى نتيجة إقدامه على المشاركة بشكل مستمر في "لعبة جنونية" تؤدي إلى منع وصول الأوكسيجين إلى الدماغ. وصرّحت الشرطة بأنّ حالة الوفاة "غير مبررة" ما استدعى تحويلها إلى الطب الشرعي. وفي التفاصيل، عثرت والدة كارنل على ابنها فاقداً وعيه في غرفته، فنُفل إلى المستشفى على الفور لكنّه سرعان ما فارق الحياة. وقد نشرت عائلة الضحية وأصدقاؤه تحذيرات جدّية من هذه "اللعبة المميتة" التي تشهد إقبالاً كثيفاً من الشباب في الآونة الأخيرة، إذ يصوّرون أنفسهم وهم يختنقون وينشرون الفيديو لاحقاً على مواقع التواصل الإجتماعي. وقد نشر عدد من أصدقاء العائلة رسالات مؤثرة عن كارنل، الفتى المحبوب والأكثر شعبيةً بين أصدقائه في المدرسة، مشيرين إلى صدمتهم الكبيرة بسبب وفاته غير المتوقعة ومحذرين الآباء من مخاطر هذه اللعبة وضرورة تنبيه أولادهم إليها.