احتضنت الجزائر اخيرا اجتماعا للاحزاب الاسلامية المغاربية احياء للذكرى 68 لمؤتمر طنجة. من المغرب شارك العدالة والتنمية في شخص محمد زويتن ومن تونس شاركت حركة النهضة ومن الجزائر حركة مجتمع السلم والبناء الليبي وحزب التجمع الوطني للاصلاح والتنمية الموريتاني. هذه الاحزاب سعت الى احياء مشروع الوحدة المغاربية. وقال محمد زويتن عن البي جي دي لجريدة "الخبر" الجزائرية "أصحاب المبادرة يعملون عبر هذه الفضاءات الحوارية والتشاورية لدفع أصحاب القرار في المنطقة لتفعيل الاتحاد المغاربي وقررنا تأجيل مناقشة القضايا الخلافية" في اشارة الى قضية الصحراء. نفس الفكرة شدد عليها ممثل الاسلاميين في الجزائر٬ اتفقت هذه الأحزاب على وضع المشاكل الخلافية جانبا، حسب مقري، وقال: "لن نخوض فيما لا نتفق فيه وما نتفق فيه أكبر وحسب عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم فان الاحزاب المشاركة " تسعى للعب دور أكبر لتفعيل التقارب بين الشعوب في المنطقة وتحقيق الوحدة المنشودة. وواضاف مقري، لجريدة "الخبر" ٬ "نريد أن نؤدي دورنا في تحقيق المشروع الوحدوي وتحمل مسؤولياتنا مثلما فعلت الأحزاب التي أسست لفكرة الوحدة، وتجاوز المعوقات والركود الذي يعرفه هذا المشروع". الاحزاب وقعت على "ميثاق مبادئ للتعاون والتنسيق بين الأحزاب الوسطية المغاربية، وتنظيم لقاء دوري سنوي للملتقى المغاربي في إحدى الدول الأعضاء". هذه النواة اسلامية لكن يمكن لاحزاب بمرجعيات اخرى ان تنضم كما كشف رئيس حركة مجتمع السلم