تمكنت سيدة تونسية في مقتبل العمر من الخروج من قبرها بعد دفنها عقب وفاتها في صباح أحد الأيام، حية في المساء، في سابقة لم تتكرر منذ وقت طويل، بسبب حمارين. ففي تفاصيل الحادثة، توفيت امرأة تونسية الجنسية متزوجة ولديها أبناء، بعد أن أغشي عليها بدون أسباب اذ لم تشتكي السيدة من أي مرض، وطالت فترة اغمائها، فظنت عائلتها أنها فارقت الحياة وبناءاً على ذلك تم شراء الكفن وأعلنوا وفاتها. وبالفعل حضر أقاربها الى الجنازة التي حصلت في محافظة سيدي بوزيد في منطقة ورغة جنوب العاصمة التونسية، وتم رفع جثتها في الصباح وقام الرجال بالصلاة على روحها وعادوا لتقبل التعازي بعد دفنها. وفي الوقت ذاته، ولأن القدر شاء أن تعيش السيدة التونسية، كان هناك امرأة قد فكت قيود حمارين لتنقلهما الى مكان آخر في المساء، ولكنهما قاما بالاتجاه الى المقبرة والمرأة تتبعهما، وعند الوصول سمعت صوتاً منبعثاً من أحد القبور، وهو قبر السيدة التونسية التي دفنت في الصباح، ولكنها خافت ولم تعره اهتماماً، ولكن الحمارين عاودا الفرار مرة أخرى باتجاه المقبرة، ولحقت المرأة بهما لتسمع الصوت مرة ثانية فتقدمت بشجاعة بالقرب من الصوت لتكتشف أن الصوت قادم من القبر الذي دفنت فيه جارتها السيدة التونسية في الصباح، فسارعت الى ابلاغ عائلتها الذين هرعوا الى القبر ونبشوه ليجدوا أن والدتهم حية ترزق وكانت قد مزقت كفنها بالكامل محاولة الخروج.