عاد اسم الكولونيل عبد اللطيف الشامي المسؤول الأمني المعروف، الذي اشتهر في العديد من وسائل الإعلام بخبرته في مجال السير والجولان وبقدرته اللافتة على التواصل والارتجال على طريقة الأساتذة الجامعيين الكبار، إلى التداول بقوة وسط الكواليس لشغل منصب رئيس هيئة المرور بالدار البيضاء بعد ترحيل تأديبي لرئيسها محمد العلماوي إلى مدينة العيون الإثنين المنصرم عقب غضبة ملكية لم يسلم منها حتى والي الأمن مصطفى مؤدب. مصدر مطلع كشف ل"كود" أن الكولونيل الشامي، الذي مثل المغرب في منتديات دولية وفاز، قبل سنة، بأحسن بحث علمي في مجال السلامة الطرقية، قد يكون مرشحا بقوة لشغل مهمة رئيس هيئة المرور بالعاصمة الاقتصادية، خاصة أنه يعرف كل شوارع هذه المدينة العملاقة وأزقتها وأحياءها وراكم تجربة نوعية في حل العديد من مشاكلها المرتبطة بالسير والمواصلات. فهل يعطي عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني، المعروف بالتنقيب على الكفاءات لدمجها في فريق عمله، فرصة للكولونيل الشامي لتنزيل ما راكمه هذا الشاب من تجربة لحل أزمة السير والمواصلات لأكبر مدينة في المغرب أصبح يزورها الملك محمد السادس بانتظام؟ إنه السؤال الذي يردده العديد من المقربين من هذا المسؤول الأمني الشاب الذي يكتب ويتحدث ويحاضر بطلاقة بأكثر من لغة.