تنشر ليزيكو في عدد الجمعة تحقيقا مثيرا حول التدبير المالي لجامعة الكرة. التحقيق يضع الإصبع عن تفاصيل مداخيل الجامعة و التي تتكون من أموال عمومية في حدود 90% و تتساءل ماهي الاضافة التي جاء بها المكتب الجامعي الحالي مند "انتخابه" قبل عامين. و تبلغ المداخيل حوالي 40 مليار سنتيم حسب اليومية الاقتصادية و هو نفس المداخيل على عهد الرئيس السابق علي الفاسي الفهري بعد تدخل مباشر من الملك الذي أمر مؤسسات عمومية بتوفير 23 مليار سنويا للجامعة. فيما يخص الجانبب التدبيري، سجل ارتفاع صاروخي في نفقات الجامعة التي أصبحت ترصد للأندية 14 مليار سنتيم في مقابل غياب كلي لآليات صرفها و ترك الأندية تستمر في التعاقدات الخيالية رغم أنها غارقة في الديون ولا تؤدي حتى أجور لاعبيها. التحقيق يرصد كذلك بالأرقام الأموال الطائلة التي تصرفها الجامعة على مدربي المنتخبات و مساعديهم مقابل نتائج سيئة و فوضى تنظيمية. أما افتتاحية "ليزيكو" المعنونة بكرة القدم، الاحتيال؟"…فإنها خلصت لكون المغرب ليس بلد كرة القدم بدليل نتائجه الكارثية و قتلت انه من الافضل صرف الأموال على رياضات متعلقة و مشاركة في الألعاب الأولمبية كالملاكمة و الدراجات. تفاصيل اكثر في عدد اليوم من "ليزيكو"