كما عاينت " كود " فقد انتهت قبل قليل من منتصف نهار اليوم الاثنين 05 أكتوبر الجاري، أشغال الدورة الأولى لمجلس جهة كلميم وادنون، التي خيمت عليها اختلالات عدة، بدءا من عدم توصل عدد من أعضاء المجلس باستدعاء للحضور، كما أن بعض أعضاء المجلس لم يتوصلوا بالاستدعاء إلا بعد اقتراب مدة انعقاد المجلس ب 24 ساعة، وهو ما فوت على الكثير منهم دراسة ما سيتم تداوله في هذه الدورة، إلى جانب غياب بعض الأعضاء بدون مبرر، باستثناء الوزيرة " امباركة بوعيدة " التي بررت غيابها بحضور لقاء رسمي دولي بخصوص قضية الصحراء. أحد أعضاء المعارضة محسوب على إقليمطانطان، وجه خلال أشغال الدورة اتهامات لعامل إقليمطانطان، و حمله مسؤولية عرقلة و توقف مشاريع التنمية بالإقليم، و اتهم كذلك العضو ذاته باشا الوطية التابعة للاقليم بالفساد. الاتهامات التي وجهها العضو لعامل إقليمطانطان و باشا الوطية، كانت علانية و أمام أنظار والي الجهة " محمد بنبراك " مما يستدعي فتح تحقيق من طرف وزارة الداخلية. دورة المجلس لم تقف عند احتجاج أعضاء المعارضة على عدم استدعاء عدد منهم، و لا عند اتهام عضو لعامل الأقليم و لباشا الوطية، بل تحداه إلى استغلال اشخاص هوية صحفيين لاعتراض سبيل الوالي اثناء نهاية اشغال الدورة، و التسابق نحو المنتخبين، و هو سلوك ساهم في فوضى غير مسبوقة بمجلس الجهة.