وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية، في الجرائد اليومية الصادرة يومه الاثنين (فاتح غشت 2011)، على مجموعة من العناوين البارزة في مقدمتها "حركة جزئية في الإدارة الترابية إرضاء للأحزاب"، و"قنبلة طنجة كانت موجهة إلى سيدة بخريبكة"، و"ارتباك في مواعيد السفر بمطار محمد الخامس"، و"مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية يعلن عن نفسه"، و"خروقات رجال شرطة بحواجز أمنية". ونبدأ مع "الصباح" التي علمت من مصادر متطابقة أن حركة تغييرات جزئية ستطول عددا من العمال والولاة ورجال السلطة، وسيعلن عنها، اليوم الاثنين أو غدا الثلاثاء، ععلى أبعد تقدير. وأضافت المصادر أن تعيين الملك لعناصر جديدة في الإدارة الترابية، سيأتي مباشرة بعد الاجتماع العادي السنوي، الذي سيعقده وزير الداخلية، الطيب الشرقاوي، اليوم الاثنين، بتطوان مع الولاة والعمال، والذي يلي دائما احتفالات عيد العرش، ويخص لتقييم عمل الإدارة الترابية والوقوف على مكامن قصورها ورسم توجهاتها المستقبلية. وفي خبر آخر، كتبت اليومية نفسها أن الأبحاث الأولية، التي أجريت حول ملف القنبلة التي عثر عليها في طرد بحافلة للنقل الدولي في ميناء طنجة المتوسط، خلصت إلى أنها أرسلت لمواطنة مغربية يرجح أنها تقيم في خريبكة واسمها "رحمة". وحسب المصادر نفسها فإن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أجرت أبحاثا وتحريات بكل من خريبكة، ووادي زم، والفقيه بنصالح، سعيا إلى تحديد هوية السيدة التي كانت ستتسلم الطرد، الذي يحتوي على القنبلة. كما أكدت اليومية نفسها أن حماس سائقي الحافلات والشاحنات خفت وتبددت سعادتهم بعد الإعلان عن دخول مدونة السير إلى حيز التطبيق، بعد أن كانوا يعتقدون أن الأخيرة ستقيهم من شطط بعض رجال الأمن، قبل أن يكتشفوا أن "حليمة لا تتخلى أبدا عن عادتها القديمة". وكثفت ولاية البيضاء، خلال الأيام الأخيرة، شأنها شأن العديد من المدن، مراقبتها لأهم الطرق والمدارات، ونشرت العديد من السدود والحواجز الأمنية، في عدد من المحاور الطرقية، في خطوة تستحق التشجيع، إلا أنها تخفي أن بعض رجال الأمن لا يهمهم من الحواجز إلا تكديس الأموال، رغم تعليمات المديرية العامة للأمن الوطني، ونزاهة رجال الأمن المتعففين من لعنة "الرشوة". أما "الأحداث المغربية" فأكدت أن مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بشارع الروداني في الدارالبيضاء أصبح يحمل إشهارا بكونه لا يزال مقرا للإدارة العامة للأمن الوطني. وذكرت أنه لسنوات كان المكان يبدو من الخارج مهجورا، وإن كان مقر محاد له يحتضن مقر الديمومة الليلية، وآخر مقرا لحوادث السير. من جهتها، ذكرت "المساء" أن عددا من المعتمرين المغاربة، من زبناء الخطوط الجوية الملكية المغربية والخطوط السعودية، انتظروا، صباح أمس الأحد، حوالي أربع ساعات بعد أن تم إخبارهم بحدوث تأخير في مواعيد الرحلات، حيث تم منعهم من دخول المطار وظلوا في حالة انتظار لعدة ساعات تحت أشعة الشمس، علما أن الطائرة الواحدة تضم حوالي 500 زبون.