سيمثل أربعة أعضاء من حزب العدالة والتنمية، رفقة قيادي في جماعة العدل والإحسان، يوم 13 نونبرالقادم، أمام قاضي التحقيق بالغرفة الثانية بمحكمة الاستئناف بمدينة فاس، في قضية مقتل الطالب اليساري محمد بنعيسى آيت الجيد، قبل عقدين، في أحداث دامية اتهم طلبة إسلاميون بتصفيته فيها. وجاء الاستماع إلى هؤلاء الأشخاص لورود أسمائهم على لسان، "الخمار.ح"، الشاهد الرئيسي في قضية مقتل أيت الجيد، حيث كان متواجدا رفقته على متن سيارة أجرة صغيرة يوم اغتياله، ويتعلق الأمر بكل من "توفيق.ك" و"عبد الواحد.ك" و"عبد الكبير.ع" و"عبد الكبير.ق"، وهو أعضاء في الحزب الحاكم، وعمر محب القيادي في جماعة العدل والإحسان.