شكون وراء إعادة "التشرميل" لزرع الرعب في أحياء المغرب. سؤال أضحى يتردد على لسان المغاربة، بعد تصاعد "غزوات" اللصوص والاعتداءات العنيفة باستعمال السيوف والأسلحة، والتي لم يسدل الستار عن مجموعة منها إلا بعد إشهار رجال الأمن لمسدساتهم وإطلاق الرصاص، استقرت بعضها في أجساد منحرفين، لم تسلم من الجناوة ديالهم حتى أجساد البوليس. هاد حالة الرغب لي ولاو المشرملين زراعين في نفوس سكان عدد من الأحياء، انتقلت حتى للبحر، إذ عاش مرتادي شاطئ أشقار بطنجة لحظات عصيبة، بعد اندلاع شجار عنيف باستعمال الأسلحة البيضاء، اضطر معه عدد من المصاطفين إلى مغادرة المكان بلا حتى ميجمعو حوايجهم.
تكرار هذه الحوادث خلات الناس مقباتش باغا كاع تخرج حتى لبصلاصة، في حين أن البعض ولا كيدخل لدار قبل مطيح الظلمة، خوفا من التعرض لمكروه أو تعرضه للسرقة.