قدم قائد الوقاية المدنية بجهة الرباطسلا محمد سعيد مكاوي تبريرا قطعيا يحمل فيه المسؤولية للجمعية، حتى قبل إنتهاء التحقيق أو إنتشال باقي جثت الاطفال الخمسة الذين لا زالو في عداد المفقودين. وقال مكاوي أن المسؤولية تتحملها جمعية التيكواندو التي إختارت شاطئا غير محروس وغير صالح للسباحة لتقضي به يومها رفقة منخرطيها الصغار، بينما لم يوضح قائد الوقاية المدنية، إن كانت السلطات في الاصل تمنع المواطنين من السباحة في البحر الذي غرق فيه الاطفال، أو على الاقل وضعت علامات تحذر من السباحة هناك، علما أن غالبية الشواطئ المغربية التي يسبح فيها المغاربة غير محروسة، لكون الشواطئ المحروسة على قلتها لا تتسع لجميع المصطافين. التبرير الذي ألقى به مكاوي هو تبرير إستباقي من شأنه التأثير على سير التحقيق، وتحميل المسؤولية بشكل كامل للجمعية وإخلاء ذمة السلطات والمسؤولين بشكل مباشر، في الوقت الذي يتوجب على الوقاية المدنية بشكل خاص أن تصمت إزاء فضائح الغرق التي تجتاح الشواطئ المغربية صيف كل سنة.