كشف الكاتب العراقي داود البصري في مقال رأي نشرته "السياسة" الكويتية ان هناك تيارات صفوية مدعومة برؤوس أموال إيرانية تعمل من خلال شبكة مصالح حزب الله التجارية بالمغرب، واوضح في مقاله ان هذه الشبكة استثمرت "المطاعم والأفران وبعض الاستثمارات العقارية والتجارية الأخرى" مضيفا ان هذه الاستثمارات "هي من يمول ويدعم ذلك التيار الصغير حاليا, ولكنه المتنامي بقوة واندفاع عبر استغلال الأوضاع الاقتصادية لقطاعات كبيرة من للشعب المغربي. المقال كشف ان من خرج ورفع صور بشار الاسد يستفيد من هذا الدعم، وختم "وهم يتضامنون مع النظام القاتل الأشر فإنهم يرسمون طريق نهايتهم بايديهم, أما الشعب المغربي فلن يكون أبدا عربة للفاشية والصفوية, بل عنوان لكل ماهو حر وتقدمي ومسالم. صفويو المغرب يتحركون... إنها صافرة الإنذار لأفاعي خبيثة ما تلبث أن تموت بسمومها".